ملخص سورة يس من الآية (12 إلى الآية 26)
⏪شرح مفردات الآيات الكريمة:
⇯أصحاب القرية: أهل أنطاكية، عاصمة بلاد يقال لها العواصم بأرض الروم.⇯فعززنا بثالث: قويناهما وشددنا أزرهما برسول ثالث.
⇯المرسلون: رسل عيسى عليه السلام إلى أهل القرية.
⇯البلاغ المبين: أي التبليغ الظاهر بالأدلة الواضحة وهي : إبراء الأكمه والأبرص والمريض وإحياء الموتى.
⇯إنا تطيرنا بكم: تشاءمنا بكم وذلك لانقطاع المطر بسببكم.
⇯طائركم معكم: شؤمكم بسبب أعمالكم وكفركم.
⇯أَئن ذكرتم: أي بعدما وعظتم وخوفتم تطيرتم وهذا توبيخ لهم.
⇯قوم مسرفون: متجاوزون للحد في الشرك والكفر.
⇯وجاء رجل: أي حبيب بن النجار.
⇯من أقصى المدينة: من أبعد أطراف المدينة.
⇯يسعى: يسرع في مشيه لنصح قومه.
⇯فطرني: خلقني وحده لا شريك له.
⇯لا تغن عني: لا تدفع عني.
⏪مضامين الآيات الكريمة:
⇯ذكر قصة أهل القرية ( إنطاكية ) الذين كذّبوا الرسل من أجل التحذير والترهيب من التكذيب.⇯الإشارة إلى بعض العلامات الدالة على سوء عاقبة المكذبين وسعادة المتقين.
⇯ذكر موقف الداعية المؤمن ( حبيب النجار ) الذي نصح قومه فقتلوه فأدخله الله الجنة.
⇯تأكيده جل وعلا أن النذراة لا تنفع إلا من اتبع طريق الحق والهدى، مع بيان قدرته وعظمته في كونه المحي والمميت.
⏪المضمون العام للآيات الكريمة:
ساقت الآيات الكريمة قصة أهل القرية «انطاكية » الذين كذبوا الرسل ، لتحذر من عاقبة التكذيب بالوحي والرسالة ، على طريقة القرآن في استخدام القصص للعظة والاعتبار .⏪الدروس والعبر المستفادة من الآيات:
⇯المؤمن يحرص على هداية قومه ويخلص النصح لهم، فهو إنسان إيجابي يعين على الخير، ويحذِّر من الشر.⇯صبر الرسل والمؤمنين على إيذاء المعاندين وتكذيبهم، وضرورة الثبات على العقيدة، والتضحية في سبيلها.
⇯تشابه الكفار في التكذيب والإصرار في كل زمان ومكان.
⇯الإنكار والجحود والتكذيب والاستهزاء سمات بشرية قديمة على المسلم انتظارها من المخالف كما يلزمه عدم التأثر بها.
⇯حرمة التطير والتشاؤم في الإسلام.
⇯بيان ما يلاقي دعاة التوحيد والدين الحق في كل زمان ومكان من شدائد وأهوال.