ملخص درس 15: الرفقة الصالحة | الجذع المشترك
حقيقة الرفقة الصالحة في الإسلام
تعريفهاتلك الصحبة التي تجعل الفرد مستقيما في حياته سلوكا وأفعالا وأقوالا،حث الشرع الحنيف على تحري الرفقة الصالحة لما لها من دور كبير في ترسيخ قيم التناصح والتعاون و الإرشاد والتوجيه ’فالرفيق الصالح يعينك على ارتياد طريق الخير ويساعدك عند الحاجة، قال تعالى "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " (سورة التوبة 76)
وحذر من صحبة الأشرار ، لما في صحبتهم من الداء، وفي مجالستهم من الوباء.
قال تعالى: ﴿الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ﴾ سورة الزخرف. 67
آداب وثمار الرفقة الصالحة في الإسلام
آدابها- الدين والخلق الحسن.
- إيثار الصاحب على النفس.
- الحب في الله.
- تبادل الهدايا.
- تجنب الاساءة والسخرية بالقول أو الفعل.
ثمارها
- الإقبال على الطاعات والمسارعة إليها.
- الإعانة على نوائب الحياة.
- الابتعاد عن المنكرات والمعاصي.
- التأثر بالرفيق الحسن والاقتداء به.
- البركة في المجلس.
قال صلى الله عليه وسلم: "إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحْذِيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة" متفق عليه.
الامتدادات السلوكية
- ضرورة اختيار الأصدقاء.
- أجالس صاحب الأخلاق الهمة العالية.
- أبتعد عن رفقاء السوء.
- أقدم النصح والارشاد الزميل الغافل.