ملخص درس 16: علم الله المطلق | الجذع المشترك
علم الله المطلق
تعريفهالعلم لغة: من علم يعلم علما، إذا أدرك الشيء على حقيقته، وهو نقيض الجهل. المطلق عكس المقيد والنسبي.
علم الله المطلق: هو علم الله الواسع الشامل المحيط بكل شيء.
أدلته النقلية
- وقال تعالى: "قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْارْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ" النمل 65 .
- وقال تعالى:" وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا"الطلاق 12.
- حديث " مفاتيح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله" البخاري.
أدلته العقلية
- بما أن الله هو الخالق لهذا الكون والمتصرف فيه والمدبر لشؤونه، فلا يمكن أن تقع فيه وقائع، أو تحدث فيه أحداث من غير أن يعلمها ويقدر وقتها ومكانها.
علم الانسان النسبي
تعريفهالعلم القاصر المحدود لمحدودية حواس الانسان وقدراته الإدراكية ، لذلك تغيب عنه حقائق كثير من الموجودات.
أدلته النقلية
قال تعالى: "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا". الإسراء .85
وقال تعالى: " وفوق كل ذي علم عليم". يوسف .76
وقال تعالى: " وقل رب زدني علما" طه 111.
أدلته العقلية
- الخيال البشري لا يستطيع أن يعلم إلا ما أدركته حواسه.
- العقل لا يمكن أن يدرك شيئا حتى يحصره بين الزمان والمكان.
قال تعالى: ﴿ وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْاَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾ سورة الأنعام. 59
الامتدادات السلوكية
- ضرورة استشعار مراقبة الله في خلوتي.
- من تمام إيمان المرء الإيمان بالغيب.
- الله منزه عن كل النقائص.
- استحضار عظمة الله .